إنطلاقا من مبدأ الكون العربي باعتبارها صفحة خاصة بالعلماء العرب وأهم الإنجازات العربية في شتي المجالات وخلافه مما يجعل العرب جديرين بمسمي أكثر إنتاج حضاري تسبب في النهضة الحديثة :
وجب التنوية أن الصفحة لازالت علي نهجها الأول من نشر الأخبار السالفة من العصور الآنفة وحكايات العلماء البارعين المجددين الذين يزخر تاريخ هذه الأمة العريقة
ولكن ارتأينا انه من الأفضل أن نغوص في مجال الأدب باعتبار أن العرب هم من أوائل الشعوب التي أبدعت في هذا المجال
وبالطبع وحينما أردنا أن نقف علي علي صخرة صلبة صلده متينة في هذا المجال تعمقت في البحث عن مختلف إنجازات العربية في هذا المجال فوجدت منها آلاف بل مئات الآلاف من الموضوعات بل الموسوعات فرأيت أنني مهما اطلت في هذا الباب لن اوفيه حقه
فقررت من هذا المنطلق أن أبدأ ببداية سهلة مرنة تغوص في حكايات سالف الزمان والعصر والأوان عن ملوك ذهبت وعصورا فنيت وممالك عفا عليها تراب الماضي وتعبقت برونقه
لذا فبعد عناية قررت أن أكتب من حكايات الف ليلة و ليلة ما يفي قدرة
انطلاقا من امرين الأول من شهرته الواسعة فمن منا لم يحط به علما ومن منا لم يقرأ له ولو قصة وطبعا لأنه كان موضوع متناولا في الآونة الأخيرة وذلك :
اما من خلال الدراما الصوتية منذ أكثر من 30 عاما أو عبر المسلسل الذي تابعناه في رمضان 2015 قبل الفائت وغيرها من الأعمال
التي غاصت في بحر وصف الملك شهريار والأميرة شهرزاد
والنهاية السعيدة بعد تتمت الألف ليلة عندما تممت بليلة
وما حصل لشهرزاد من العتق والزواج وما تحقق من توبة الملك شهريار عن قتل البنات الابكار
ونتاج ذلك من صلاح حال العباد بعد أن سلمت بناتهن من القتل بفضل الدهاء وصنعه المكر التي سبغت بلون العشق والحب فكانت النهاية
مكلله بالورود
ولكن ...
هل تعلم يا صاح ما دار في تلك الليالي فألف ليلة أمر عظيم وذكرها من قصص العرب وملوك العجم وحكايات الساسان وملوك سالف العصر والزمان و حكايات الهند والصين وغيرها من بلد الهند أم العجائب والطرائف
والاحق في البدأ أن نتكلم عن غلطتين جاءتا في سياق المسلسل المشهور الذي كان أبطاله في العام قبل الماضي ثلة من الممثلين المتقنيين عموماً وبدون إطناب وتهويل ستري وتسمع وتتلذذ بذلك التاريخ فمن اللحظة التي سوف تبدأ فيها بقراءة القصة ستعشق الحروف وتتخيل التتمة
لذا. ....
يا صاح استعد لأنه بعد ساعة نغوص في البدايات حتي تتابع علينا الحكايات
#تمهيد #الف_ليله_وليله_مرة_اخري #انتظرونا
#fathalla