وقفنا مع بعض الخلقه عند الملك شهريار وأخوه شاه زمان لما قاله علي خبر الجواري والعبيد ومراته والعبد الأسود مسعود
يا تري ايه اللي هيحصل في الحلقة دي هنشوف مع بعض
..........
قال شهريار لأخيه مرادي أن أنظر بعيني فقال أخوه شاه زمان اجعل انك مسافر للصيد والقنص واختف عندي وانت تشاهد ذلك وتتحققه عيانا بيانا
فنادي الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر والخيام إلي ظاهر المدينة وخرج الملك ثم أنه جلس في الخيام وقال لغلمانه لا يدخل علي أحد ثم أنه تنكر وخرج متخفيا إلي قصر الذي فيه أخوه وجلس في الشباك المطل علي البستان ساعة من الزمان
وإذ بالجواري وسيدتهم دخلوا دخلوا مع العبيد والعبد مسعود معهم وفعلوا كما قال أخوه واستمروا كذلك إلي العصر فلما رأي الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من رأسه
وقال لأخيه قم بنا نسافر إلي حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتي ننظر هل جري لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خيرا من حياتنا فأجابه ثم أنهما خرجا من باب سر في القصر ولم يزالا مسافرين أياما وليالي إلي أن وصلا إلي شجرة في وسط مرج عندها عين ماء بجانب البحر المالح فشربا من تلك العين وجلسا يستريحان فلما كان بعد ساعة مضت من النهار وإذ بال..........
#يتبع
تري ماذا رأيا وما تتمت امرهما ولكن اكان ما فعلاه درب من دروب الصواب ويا تري هل الأيام تخبئ لهما هما زائد أم أنها تبتسم لهم بطريقة ما وتعيد الي صدرهم بعد البسط والراحة
وتزيل عنهما الهم والكرب
ولنعطيكم متابعينا لمحة من الحلقة القادمة
تفكروا في هذا المثل
"من شاف بلاوي الناس تهون عليه بلوته "