-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحلقة الخامسة والعشرين - الف ليلة وليلة مرة اخرى

الحلقة_الخامسة_والعشرين
تابع_حكاية_الصياد_والعفريت
#الليلة_السادسة #الف_ليلة_وليلة_مرة_اخري
    .    .
توقفنا ها هنا :وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
فقالت لها أختها دنيازاد: ما أحلى حديثك فقالت: وأين هذا مما أحدثكم به الليلة القابلة إن عشت وأبقاني الملك
وباتوا الليلة في نعيم وسرور إلى الصباح ثم أطلع الملك إلى الديوان ولما انفض الديوان دخل قصره واجتمع بأهله
      .    . 

في الليلة السادسة
قالت: بلغني أيها الملك السعيد أن الصياد لما قال للعفريت لو أبقيتني كنت أبقيتك
لكن ما أردت إلا قتلي فأنا أقتلك محبوساً في هذا القمقم
وألقيك في هذا البحر ثم صرخ المارد وقال بالله عليك أيها الصياد لا تفعل وأبقني كرماً ولا تؤاخذني بعملي
فإذا كنت أنا مسيئاً كن أنت محسناً
وفي الأمثال السائرة يا محسناً لمن أساء كفي المسيء فعله ولا تعمل عمل أمامة مع عاتكة
قال الصياد وما شأنهما
فقال العفريت ما هذا وقت حديث وأنا في السجن حتى تطلعني منه
وأنا أحدثك بشأنهما فقال الصياد لا بد من إلقائك في البحر ولا سبيل إلى إخراجك منه
فإني كنت أستعطفك وأتضرع إليك وأنت لا تريد إلا قتلي من غير ذنب استوجبته منك
ولا فعلت معك سوءاً قط ولم أفعل معك إلا خيراً
لكوني أخرجتك من السجن
فلما فعلت معي ذلك علمت أنك رديء الأصل واعلم أنني ما رميتك في هذا البحر إلا لأجل أن كل من أطلعك أخبره بخبرك وأحذره منك فيرميك فيه ثانياً فنقيم في هذا البحر إلى آخر الزمان حتى ترى أنواع العذاب
فقال العفريت: أطلقني فهذا وقت المروءات وأنا أعاهدك أني لم أسؤك أبداً بل أنفعك بشيء يغنيك دائماً
فأخذ الصياد عليه العهد أنه إذا أطلقه لا يؤذيه أبداً بل يعمل معه الجميل فلما استوثق منه بالإيمان والعهود وحلفه باسم الله الأعظم فتح له الصياد فتصاعد الدخان حتى خرج وتكامل فصار عفريتاً مشوه الخلقة ورفس القمقم في البحر
فلما رأى الصياد أنه رمى القمقم في البحر أيقن بالهلاك وبال في ثيابه وقال هذه ليست علامة خير ثم أنه قوى قلبه
وقال: أيها العفريت قال الله تعالى: وأوفوا العهد إن العهد كان مسؤولاً وأنت قد عاهدتني وحلفت أنك لا تغدر بي فإن غدرت بي يجرك الله فإنه غيور يمهل ولا يهمل
وأنا قلت لك مثل ما قاله الحكيم رويان للملك يونان أبقني يبقيك الله
فضحك العفريت ومشى قدامه
وقال: ...
   .   .  
يتبع
#انتظرونا    #الف_ليلة_وليلة_مرة_اخري

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكون العربي - arabuniverse

2016