-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحلقة السابعة - الف ليلة وليلة مرة اخرى

الف_ليله_وليله_مره_اخري
الحلقه_السابعه

حقا إن هؤلاء الذين يصفون الحمير بالغباء هم الاغبي أو علي الأقل لم يسمعوا قصة حمارنا
ترى ماذا فعل ليخرج من تلك الورطة التي أوقع نفسه بها
هذا ما سنراه سوية في هذه الحلقة

قال الحمار للثور إعلم أني لك من الناصحين فقد سمعت صاحبنا التاجر يقول لغلمانه إن لم يقم الثور من موضعه فسلموه للجزار ليذبحه خشية أن يموت فلا ننتفع منه
وانا خائف عليك ونصحتك والسلام فلما سمع الثور مقالة الحمار شكره وقال له في غد اسرح مع المزارع واحرث الحقل ثم إن الثور قام من مرقده وانقض علي علفه بنهم حتى لحس المدود بلسانه
وكل ذلك وصاحبهما بالجوار منصت لحديثهما
فلما طلع النهار خرج التاجر وزوجته الي الحظيرة وجلسا وجاء السواق علي عادته ليأخذ الحمار للحرث فلما رأى الثور صاحبه حرك ذنبه وظرط وبرطع فاخذه السواق بدلا عن الحمار
وكل هذا علي مرأى ومسمع من التاجر وزوجته فضحك التاجر الي ان توردت وجنتاه وقهقه حتى افرط في الحبور واستلقي علي قفاه فانكرت عليه زوجته أمره وقالت من أي شيء تضحك فقال لها من شيء رأيته وسمعته ولا اقدر أن ابوح به فيكون في ذلك موتي
فقالت له لابد أن تخبرني بذلك وما سبب ضحكك ولو كنت تموت
فقال لها لا اقدر على البوح به خشية الموت
فقالت له انت لم تضحك إلا على ثم أنها الحت في السؤال إلي أن غلبت عليه فتحير واحضر أولاده وأرسل أحضر القاضي والشهود وأراد أن يوصي ثم يبوح لها بالسر ويموت
وذلك لأنه كان يحبه محبة عظيمة لأنها بنت عمه وأم أولاده وكان قد عمر من العمر مائة عام وعشر سنين ثم أنه أرسل أحضر جميع أهله وأهل حارته واطلعهم على ما كان من أمره مع زوجته وأنه متى قال لأحد سره مات
فقال لها جميع الناس ممن حضر بالله عليكي اتركي هذا الأمر لئلا يموت زوجكي أبو عيالكي فقالت لهم لا ارجع عنه حتى يقول لي ولو يموت فسكتوا عنها
ثم أن التاجر قام من عندهم وتوجه إلى دار الدواب ليتوضا ثم يرجع يقول لهم ويموت وقد عزم على ذلك
و....
ترى هل مات التاجر وهل انتهى أمره علي هذا الحال أم أن تصاريف الأقدار غيرت الحال
عموماً الحلقة القادمة ستكشف لنا الكثير
يتبع
انتظرونا    الف_ليله_وليله_مره_اخري
#fathalla

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكون العربي - arabuniverse

2016