-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحلقة السابعة عشر - الف ليلة وليلة مرة اخرى

الحلقه_السابعة_عشر
حكاية_الصياد_والعفريت
#تابع_الليلة_الثالثة    #الف_ليلة_وليلة_مرة_اخرى
    .   .  
توقفنا ها هنا :
فقال: العفريت لا بد من قتلك، فتمن علي أي موتة تموتها فلما تحقق ذلك منه الصياد راجع العفريت وقال اعف عني إكراماً لما أعتقتك
      .   .
فقال العفريت: وأنا ما أقتلك إلا لأجل ما خلصتني
فقال الصياد: يا شيخ العفاريت هل أصنع معك المليح فتقابلني بالقبيح ولكن لم يكذب المثل حيث قال:
فعلنا جميلاً قابلونا بضده   .   وهذا لعمري من فعال الفواجر
ومن يفعل المعروف مع غير أهله   .  يجازى كما جوزي مجير أم عامر
فلما سمع العفريت كلامه
قال: لا تطمع فلا بد من موتك فقال الصياد في نفسه هذا جني وأنا إنسي وقد أعطاني الله عقلاً كاملاً وها أنا أدبر أمراً في هلاكه بحيلتي وعقلي وهو يدبر بمكره وخبثه
ثم قال للعفريت: هل صممت على قتلي قال نعم  فقال له بحق الاسم الأعظم المنقوش على خاتم سليمان أسألك عن شيء وتصدقني فيه قال نعم ثم إن العفريت لما سمع ذكر الاسم الأعظم اضطرب واهتز وقال: اسأل وأوجز
فقال له: كيف كنت في هذا القمقم والقمقم لا يسع يدك ولا رجلك فكيف يسعك كلك فقال له العفريت: وهل أنت لا تصدق أنني كنت فيه فقال الصياد لا أصدق أبداً حتى أنظرك فيه بعيني

...
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.
...

وفي الليلة الرابعة 

....

قالت

بلغني أيها الملك السعيد أن الصياد لما قال للعفريت لا أصدقك أبداً حتى أنظرك بعيني في القمقم فانتفض العفريت وصار دخاناً صاعداً إلى الجو ثم اجتمع ودخل في القمقم قليلاً حتى استكمل الدخان داخل القمقم 

وإذا بالصياد أسرع وأخذ سدادة الرصاص المختومة وسد بها فم القمقم ونادى العفريت 

وقال له: تمن علي أي موتة تموتها لأرميك في هذا البحر وأبني لي هنا بيتاً وكل من أتى هنا أمنعه أن يصطاد وأقول له هنا عفريت وكل من أطلعه يبين له أنواع الموت يخبره بينها

فلما سمع العفريت كلام الصياد أراد الخروج فلم يقدر ورأى نفسه محبوساً ورأى عليه طابع خاتم سليمان وعلم أن الصياد سجنه في سجن أحقر العفاريت وأقذرها وأصغرها ثم أن الصياد ذهب بالقمقم إلى جهة البحر 

فقال له العفريت لا لا فقال الصياد لا بد لا بد فلطف المارد كلامه وخضع وقال ما تريد أن تصنع بي يا صياد

قال ألقيك في البحر إن كنت أقمت فيه ألفاً وثمان مائة عام فأنا أجعلك تمكث إلى أن تقوم الساعة أما قلت لك أبقيني يبقيك الله ولا تقتلني يقتلك الله فأبيت قولي 

وما أردت إلا غدري فألقاك الله في يدي فغدرت بك، فقال العفريت افتح لي حتى أحسن إليك 

فقال له الصياد تكذب يا ملعون

أنا مثلي ومثلك مثل وزير الملك يونان والحكيم رويان

فقال العفريت: وما شأن وزير الملك يونان والحكيم رويان وما قصتهما


    .   .
يتبع
#انتظرونا   #الف_ليلة_وليلة_مرة_اخرى
#fathalla

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكون العربي - arabuniverse

2016